لن تصدقى الأضرار التى تسببها تربية القطط فى المنزل على صحتك وصحة أسرتك



الكثير من الفتيات يعشقن تربية القطط المنزلية نظراً لتميّزها بجمالها ونعومة فرائها وألوانها المتعددة، دون معرفتهن للخطر الذي يكمن وراء إهمال أو عدم الوعي بالأسس الصحية التي يجب اتباعها عند تربية القطط فى المنزل، كما يحذر الأطباء من التهاون في الرعاية الصحية للقط المنزلي، نظرا لما قد تسببه من أضرار صحية.



أضرار تربية القطط

تربية القطط فى المنزل تتسبب فى إصابة أطفالنا بالحساسية بكل أنواعها، مثل حساسية الأنف والصدر والجلد.
كما أن هناك بعض الدراسات الحديثة التى تؤكد أن الأجنة المولودين فى وجود قطط فى المنزل يكونون أكثر عرضة للإصابة بالحساسية الجلدية.
بالإضافة إلى العديد من الأمراض للكبار والصغار منها :

التهاب الحلق واللوزتين

يتسبب الميكروب السبحي فى هذا المرض، ويتم علاج هذا المرض عن طريق تناول المضادات الحيوية، كما يمكن الوقاية منه عن طريق منع القطة من وضع فمها في الشراب والطعام الخاص بك. 


النزلات المعوية

وذلك لما تحمله القطة لميكروبات الكامبيلوباكتر والسلمونيللا التي تنتقل إلى الإنسان، وتسبب الإسهال والقيء، ويمكن الوقاية منه عن طريق استعمال القفازات أثناء تنظيف القطط، وتنظيف اليدين جيداً بعد ملامستها، بالإضافة إلى إبعادها عن مكان الطعام. 


الأمراض الفطرية (القوباء) 

تعد من أشهر الأمراض التي تنقلها القطط إلى الإنسان،  ويظهر هذا المرض على جلد الإنسان على هيئة دوائر حمراء تتسبّب في حدوث الحكّة بشكل تدريجي، وتبلغ نسبة القطط التي تحمل هذا الفايروس حوالي 40%.

التهاب ملتحمة العين 

وأعراض هذا المرض حدوث احمرار في العين مع حدوث إفرازات صديدية، ويمكن علاجه عن طريق بعض المراهم والقطرات، كما يمكن الوقاية منه عن طريق غسل اليديد جيداً بعد ملامسة القطط المصابة بالمرض، وعدم السماح لها بالتنقل داخل البيت والصعود على فراش النوم الخاص بك.

مرض خدش القطة 

يحدث هذا المرض بسبب بكتيريا البارتونيللا التي تصل إلى القطط عن طريق البراغيث،فعندما تسبّب القطة خدشاً لحاملها تنتقل العدوى إليه، ممّا يتسبّب في ظهور العديد من الأعراض مثل: السخونة، وتضخّم الغدة الليمفاوية، كما أن القطط الصغيرة تحمل هذا المرض أكثر من القطط الكبيرة. 



عضة القطة

تتسب فى خطركبيرعلى حياة الإنسان وذلك بسبب بعض الميكروبات التي تحملها القطط في فمها مثل الباستيوريللا؛ فأكثر من 75% من القطط تحمل هذا الميكروب؛ بالإضافة إلى البكتيريا العنقودية، والتيتانوس، والسعار، لذلك يجب الاسراع بطلب المساعدة الطبية فور حدوث العضة، وذلك من أجل التعامل مع الجرح، والوقاية من النتائج المحتملة. 



الإصابة بداء القطط: 

والذي تسببه بكتيريا التكسوبلازما، التي تنتقل للقطط عبر أكل طعام ملوّث بها، وهي تشكّل خطراً كبيراً على المرأة الحامل، والتي قد تكون عرضة للإجهاض.

بكتيريا الهليكوباكتر بيلوري

 يتسبّب هذا المرض في حدوث القرحة في الاثني عشر لدى الإنسان، وينتقل المرض إلى الإنسان عن طريق تلوّث الطعام بفضلات القطط، وللوقاية من هذا المرض يجب إبعاد القطط عن أماكن الطعام، وكذلك تنظيف اليدين جيداً بعد ملامستها وخاصة قبل إعداد الطعام. 


مرض السعار

 يعتبر هذا المرض من الأمراض القاتلة التي تصيب الحيوان والإنسان، ويصاب الحيوان به نتيجة تعرّضه للعض أو الخدش من حيوان مصاب، وكذلك الإنسان يصاب به عن التعرّض للعض أو الخدش من حيوان مصاب، ويؤثر هذا المرض على الجهاز العصبي، فتحدث له تشنّجات شديدة، بالإضافة إلى الكثير من الأعراض التي تتسبّب غالباً الوفاة.

لذلك من الأفضل عدم تربية القطط فى المنزل ويمكنك تربيتها إذا كان لديك منزل بحديقة، وذلك يكون أفضل لصحتك وصحة أبنائكم.

ليست هناك تعليقات