اسباب سخونة طفلك وكيفية التعامل معها




سخونة الأطفال من الأعراض المرضية التي تزعج الأم كثيراً، خاصة عندما ترتفع درجة الحرارة عن 38 درجة مئوية، وإن كان طفلك أقل من ثلاثة أشهر فعليكِ التوجه للطبيب أو المستشفى حالاً.

أحيانًا ما يحدث معنا أن ترتفع درجة الحرارة ونحتاج لأن نتصرف بسرعة حفاظًا على الطفل من الآثار المترتبة على ارتفاع درجة الحرارة. ولذلك عليك بمعرفة الأسباب الشائعة لارتفاع درجة الحرارة وكيفية التعامل الفوري معها حتى الذهاب للطبيب.

الأمراض التى يصاحبها ارتفاع فى درجة الحرارة (السخونية):

1) نزلات البرد والأنفلونزا.

2) احتقان الحلق أو التهاب اللوزتين.

3) أمراض الجهاز التنفسي مثل النزلات الشعبية والتهاب الرئة.

4) التهابات الأذن.

5)النزلات المعوية.

6) الإصابة ببعض الأمراض الفيروسية كالجدري، والحصبة.


وقد يحدث ارتفاع درجة حرارة طفلك لأسباب غير مرضية مثل: حالات التسنين وحالات ما بعد تطعيم الطفل.


وأفضل ما يمكن للأم عمله في حالة ارتفاع درجة حرارة طفلها :

- عمل كمادات ماء فاتر للطفل وتوضع على الفخذين والرقبة وتحت الإبط ، لا تستعملي الثلج او الماء البارد ككمادات  لأنها غير مناسبة لخفض الحرارة. 

-  تكرار قياس درجة حرارة الطفل للاستدلال على انخفاض درجة الحرارة. ولا تعتمدي على إحساسك في تقييم درجة حرارته.

- عندما تصل درجة حرارة طفلك إلى الحد الطبيعي يجب وقف عمل الكمادات حتى لا تنخفض درجة الحرارة عن ذلك الحد، مع العلم أن 
مفعول الكمادات ليس سريعاً ولكن يتطلب الأمر عمل الكمادات حوالي نصف ساعة على الأقل حتى يحدث انخفاض ملحوظ في درجة الحرارة.


- في حالة استمرار ارتفاع درجة الحرارة رغم تكرار عمل الكمادات يمكن أن تلجأى إلى عمل حمام فاتر لطفلك، ابدأى بغسل رأسه بالماء البارد على الحوض أولاً ثم اسكبى الماء على باقي الجسم.
- اعطى طفلك خافض للحرارة مناسب لعمره  سواء في صورة شراب أو في صورة أقماع شرجية ، ولا تعطيه الأقراص المخفضة للحرارة حتى بعد طحنها خاصةً إذا كانت معدة الطفل خالية من الطعام حيث يمكن أن تؤدي إلى التهاب جدار المعدة وربما حدوث نزيف دموي.


- خففى ملابس طفلك لأن كثرة الملابس تعوق انخفاض درجة حرارة الطفل ويفضل ارتداء الطفل للملابس القطنية الخفيفة والتي تمتص العرق من الجسم وتساعد على راحة الطفل.


- احرصى على تهوية الحجرة التي يوجد فيها الطفل المصاب بارتفاع درجة الحرارة  للمساعدة في خفض درجة حرارة الطفل.

- اعطِ طفلك الكثير من السوائل للتأكد من أن جسمه رطب تماماً. فإن كان طفلك رضيع فإعرضي عليه الرضاعة من ثديك، أو الحليب الاصطناعي بشكل منتظم.
وإذا كان طفلك في عمر يمكنه من تناول الأطعمة، فدعيه يأكل كلما شعر بالرغبة في ذلك. ما لم يرغب في الكثير من الطعام، قدمي له كميات صغيرة بإنتظام لتعزيز طاقته.


- يجب على الأم أن تتابع درجة حرارة طفلها ومدى استجابته للكمادات والأدوية المخفضة للحرارة، وأن تهتم بملاحظة أية أعراض غير طبيعية قد تظهر على الطفل أثناء ارتفاع درجة حرارته مثل (
حدوث تشنجات ، قئ مستمر ، تيبس بحركة العنق)
 وأن تستشيرى الطبيب فوراً متى لاحظت ذلك ، لأن هذه الأعراض قد تشير إلى إصابة الطفل بمرض شديد مثل الحمى الشوكية.


 طرق استخدام الترمومتر الزئبقي :

1-إما عن طريق الفم بالنسبة للأطفال الكبار نسبياً.

2- عن طريق الشرج ويخصم في هذه الحالة نصف درجة مئوية من درجة الحرارة المسجلة.

3- عن طريق الإبط ويضاف في هذه الحالة نصف درجة مئوية للدرجة المسجلة.

 يمكنك استخدام شرائط القياس التي توضع على جبهة الطفل، إلا أن الترمومتر الزئبقي يعطي نتائج أكثر دقة.


ملحوظة:

1) تأكدى من رجوع عمود الزئبق إلى مستودعه قبل استخدام الترمومتر وذلك عن طريق رج الترمومتر عدة مرات قبل الاستخدام.

 2) يجب أن يبقى الترمومتر في الفم أو الشرج أو تحت الإبط لمدة كافية حتى يعطى قراءة دقيقة فلا تقل هذه المدة عن دقيقة واحدة.

 3) عند استخدام الترمومتر عن طريق الشرج  ُيمرر ببطء، وألا يزيد طول الجزء من الترمومتر الموجود داخل الشرج عن نصف سنتيمتر و دهان طرف الترمومتر قبل إدخاله في فتحة الشرج بقليل من زيت الأطفال لسهولة دخوله ولحماية الطفل من الإصابة بشرخ شرجي.

ليست هناك تعليقات