كيف تربي ابنك ليصبح شخصية قيادية؟
مهمة تربية وإعداد طفل متوازن، ناجح، سعيد، نافع لنفسه ومجتمعه تعد تحدياً كبيراً يواجه كل اسرة وخاصة في ظل وجود مؤثرات خارجية لا يمكن للأهل التحكم بها، تؤثر بصورة أو بأخرى على شخصية وخلفية الطفل.
وأحد أهم الجوانب التي ترغب كل أم في زرعه في طفلها هو تربيته على أن يكون صاحب شخصية قيادية في مجتمعه.. يثق بنفسه ويتحدى العقبات ليحقق النجاح في حياته.
والقيادية : هى احترام للذات وللآخرين، وثقة بالنفس، وتحمل للمسؤولية، والقدرة على إدارة الأمور، والنجاح في الحياة، والتأثير الإيجابي في الآخرين. وليس التحكم في الآخرين والتعالي عليهم والأنانية في إبراز الذات فقط .
أهم الصفات المطلوبة في إعداد طفل قيادي:
1- التفوق علما و تقوي و الاتصاف بالذكاء و سرعه البديهه .
2- الالتزام بالمسئوليات التي علي الانسان أيا كان نوعه .
3- الثقه بالنفس .
4- الطموح و الهمه العاليه و النشاط .
5- ان يكون جدير بالثقه و يعتمد عليه .
6- حاسم في قراراته .
7- قوي الشخصيه و متكلم جيد و منطلق في التعبير .
8- حكيم و عاقل .
9- التواضع .
10- العطاء و الالتزام المتواصل .
11- التأثير الايجابي في من حوله .
12- تحديد و معرفه اهدافه .
13- القدره علي الاقناع و اداره مجموعه .
14- ان يتصف بالنظام و الالتزام بالوقت و المرونه .
15- ان يكون أمين و صادق.
16- ان يراعي مشاعر الاخرين و رغباتهم و لا يكون متعصبا لرأيه و رؤيته فقط .
17- ان يهتم بمظهره سواء في النظافه او الملبس او المظهر العام بغير افراط و لا تفريط
النصائح العامة التي تساعد الأم في تقوية شخصية طفلها في مراحل عمره الأولى من 3-6 سنوات:
1 - ازرعى الصفات السابقة في طفلك ويجب أن يتسم الأبوين بهذه الصفات حتى يمشي الاطفال على خطاهم.
2 - إعطى طفلك الثقة بنفسه والثناء على كل شيء جيد يفعله.
3 - ساعدى طفلك على فهم معاني القيادة الحقيقية وأن يشعروا بأهميتهم في الاسرة والمجتمع.
4 - قومى بتربية طفلك على الدين والقرآن والإقتداء بنماذج مشرفة من الأنبياء عليهم السلام والصحابة فهم خير اسوة وقدوة .
5 - تخلى عن استخدام اسلوب القسوة مع الطفل وانتقاده باستمرار وأيضاً عدم معاملته بحنان واحتواء كاف؛ لأنه يؤثر على شخصيته ويصبح امرا صعبا فلا يصبح شخصا متوازنا وقياديا وناجحا.
6 - حملى طفلك المسؤولية من الصغر واجعليه يمارس هوايات يبدع فيها ويريها لأهله ويرى مدى انبهارهم بنجاحاته ويجعله واثقا من نفسه.
7 - ان كان طفلك يستخدم العنف والبلطجة وإيذاء الاخرين سواء اخوته او زملائه في المدرسة وسيلة للتعبير عن قيادته عليكى أن توضحيله أن هذا لا يجعله قائد بالعنف ولكن القيادة هي الصفات التي وضحناها في السابق.
8 - راقبى طفلك ووجهيه لكى لا يقع في الغرور والتعالي نتيجة نجاحه، او شعوره بالتفوق بسبب ما يقوم به من أعمال حتى لا تنشأ لديه عقدة الكبرياء والتعالي بدلاً من شعوره بالقيادة.
9 - لا يعنى الذكاء العالي للطفل ان يكون من ذوي الدرجات العالية في الدراسة ، صحيح ان هناك علاقة بين الذكاء العقلي والتحصيل الدراسي لكنهما لا يصنعان من الشخص انسانا ناجحا وقائدا ولكن الذكاء العاطفي الوجداني يصنع منه القائد وهو اقوى من الذكاء العقلي ومثال على ذلك عباقرة البشرية مثل؛ اينشتاين ودافنشي وإديسون طردوا من المدرسة وقيل عنهم اغبياء ولكنهم كانوا عباقرة في حياتهم وأصبحوا من القادة.
10 - هيئ جو المنافسة فى البيت فالأطفال يحبون التحدي والقائد متحد اكبر فالمطلوب مساعدة الأولاد على تحقيق الاهداف، وإعطاؤهم الفرص في اختيار ما يحبون، وقدرتهم على التحمل والصبر والإصرار على الحق وتكون لهم آراء خاصة نتبناها كأولياء أمور قبل الآخرين فنقوي الجانب القيادي من البيت.
ملحوظة:
المدرسة لها دور كبير في تكوين شخصية قيادية للأطفال من جذورها الأولى وتعمل على كشف القابليات القيادية لدى الاطفال وتمرينهم على قيادة الجماعة وتوجيهها،
فإحرصى على اختيارالمدرسة المناسبة لطفلك التى تنمى ذلك الجانب لديه.

التعليقات على الموضوع