خططى لعشاء رومانسى لزوجك بمناسبة عيد الحب

تحتاج الحياة الزوجية إلى عنصر الرومانسية ، بالرغم من أعباء الحياة الكثيرة والمتعبة، إلّا أن الزوجين بحاجة إلى الاستمتاع بكل لحظة معاً؛ فلابدّ لهذه الهموم أن تتبدّدَ وتختفي .

التغيير هامّ في الحياة الزوجية، لأن الروتين اليومي يقتل المشاعرالرومانسية  الموجودة بين الزوجين، فإنّ السعادة موجودة، وليس شرطاً أن تكون محصورة في زاوية من زوايا البيت، بل على الزوجين البحث عنها في كل أرجاء المنزل وفي كل الأوقات .

إليكِ أفكاراً لتحضير عشاء رومانسيٍّ للزوج ، ولا يهم أن تكون المفاجأة التي تحضرينها لزوجك تكون مكلفة ومرهقة عليكى، وإنما يمكن الاستفادة من أي شيء موجود في البيت أو يمكن إحضاره من الخارج بأقل التكلفة، فتحضير عشاء رومانسي من المفاجآت الجميلة التي تدخل السرور إلى قلب زوجك، وتنفض عنه غبار التعب والإرهاق بسبب العمل في الخارج، ولتحضير عشاء رومانسي مميز، اتّبعي الخطوات التالية: 

1) حضّري طاولةً لوضع العشاء عليها، وضعي فوقها غطاءً رومانسيّاً جميلاً باللون 

الذي يحبه زوجك، و يمكنك وضع الطاولة في أماكنٍ رومانسية ومختلفة عن مكان 

الأكل المعتاد  كالشرفة أو الحديقة أو سطح المنزل.

2) ضعي أدوات تناول الطعام لشخصين لك ولزوجك بطريقةٍ صحيحةٍ ومرتبةٍ وجميلةٍ.

3) ضعي مزهرية تحمل الورد الأحمر الذي يدل على الحب . 

4) رشي العطر المفضل لدى زوجك على كراسي المائدة.

5) حضري عشاءً مميزاً، من أنواعِ الأكلات التي يحبها زوجك ، وضعي العصير الذي 

يحبه أيضاً. 

6) أحضري هديةً بسيطةً لزوجك؛ سواء من السوق أو أن تُعِدّيها بيديكِ من أدوات 

بسيطة.

7)  ارتدي الملابس الجميلة المحببة إليه، ومن الأفضل أن تكون جديدة، يراها لأول

 مرة. 

8) ضعي الشموع على الأرض على طول الطريق المؤدي إلى طاولة السفرة واكتبي 

إرشادات بقلم أحمر الشفايف، لترشديه إلى الطريق المؤدي إلى طاولة السفرة. 

9) حضري الموسيقى التي يحبها زوجك، أو التي ترتبط بذكرياتٍ جميلةٍ بينك وبينه؛ 

مثل الموسيقى التي سمعتموها في أول لقاء بينكما، أو الموسيقى الخاصة بيوم 

الزفاف.

10) قبل وصول زوجك إلى المنزل بدقائق شغلي الموسيقى وأشعلي الشموع، 

واتركي باب المنزل مفتوحاً ليستطيع الدخول دون وجودك، ثم أطفئي الأنوار.

11)اختاري المواضيع المفرحة والرومانسية عند الجلوس على طاولة السفرة لتناول 

الطعام، واجعلي الحديث منصّباً على ما يهمك ويهمه، ولا تحاولي مناقشة أي مشكلة 

أو التحدث عن الأطفال وهمومهم، وإنما أشعريه أنّ ما قمتِ به مَدْعاهُ أنّكِ تحبينه، 

وأنه بالنسبة إليك امتدادُ هذا العالم، وأنه سرّ سعادتك ومبعثُها.